وحل مقترح لأزمة التعليم:
التعليم عن بعد يحل الكثير من الأزمات:
إننى أقترح بأن تقوم الدولة بالإتجاه للتعليم الإلكترونى أو التعليم عن بعد حيث سيحل الكثير من الأزمات:
1- أزمة المواصلات: حيث لن يحتاج التلميذ إلى الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة لأنه سيذاكر دروسه من خلال شبكة الإنترنت.
2- عدم تكدس المدرسة بالطلبة وبالتالى يمكن للمدير والإداريين مباشرة أعمالهم فى ظل جو هادئ لا يخلو من الطلبة ولكن سيكون عددهم أقل وبالتالى قدرة أكبر على التحكم فى تصرفات الطلبة. وسهولة جعل سلوكهم منضبط.
3- سيجعل ذلك الكثير من الطلبة يسعون إلى إقتناء كمبيوتر فى المنزل وبالتالى الإشتراك فى خط إنترنت مما سيكون له العائد الكبير على وزارة الإتصالات.
4- لن تتعب وزارة التربية والتعليم ولا وزارة التعليم العالى فى إعداد المادة العلمية التى سيتم وضعها على موقع كل وزارة منهما حيث أن كل ما سيتم فعله هو رفع الملفات التعليمية التى يتم إعدادها بالتعاون مع قنوات النيل التعليمية إلى موقع كل وزارة منهما. وكحماية لحقوق النشر يمكن للوزارة أن تجعل هذه الملفات تعمل أون لاين فقط. أى أنه يجب أن يتوافر خط إنترنت لكى تعمل هذه الملفات وبالتالى لا يمكن لأحد الطلبة تنزيلها ونسخها لباقى زملاؤه مجاناً مما يسبب خسائر للوزارة. وحماية تلك الحقوق تجعل كل الطلبة تقوم بعمل إشتراكات الإنترنت لدى وزارة الإتصالات أو شركات تقديم خدمة الإنترنت التابعة لها.
5- إلغاء الغياب وبالتالى إلغاء دفاتر الغياب وبالتالى توفير ثمن هذه الدفاتر. فليس من المهم أن يحضر التلميذ إلى المدرسة أو يذهب إلى الدروس الخصوصية طالما يتوافر فى بيته مدرس إليكترونى.
6- أزمة العيش: حيث سيستغنى الكثير من الطلبة عن وجبة الصباح (الساندويتشات) التى يأخذها معه إلى المدرسة وأكثرهم يرميها فى أدراج الفصل ولا يأكلها وخصوصاً طلبة المرحلة الإبتدائية. كما سيتم توفير البسكويت الذى يتم توزيعه على الطلبة وبالتالى توفير الدقيق اللازم لصناعة الخبز.
7- تنمية مهارات التلاميذ فى التعامل مع الكمبيوتر منذ الصغر فيما هو مفيد, وهو مذاكرة الدروس.
8- المحافظة على سلامة منشآت المدرسة من عبث الطلبة حيث أن وجود الكثير من الطلبة سيجعلهم يدمرون كل شئ فى المدرسة من تكسير المقاعد وخلع البلاط وخلع الأبواب والنوافذ وحتى تقشير دهان السبورة. أما مع وجود القليل من الطلبة سيجعل هذا من الصعب عليهم حيث سيكونون محكومون.
9- جعل التلميذ يحب مدرسته حيث أنه فى ظل رفع الغياب سيكون ذهاب التلميذ إلى المدرسة نابع من رغبته هو إلى الذهاب للمدرسة وليس ذهاباً إجبارياً من أجل الخوف من تسجيله فى الغياب.
10- فتح منفذ جديد أمام التلميذ للتعلم. حيث سيكون أمامه الإختيار بين الذهاب إلى المدرسة أو التعليم من خلال القنوات التعليمية على التليفزيون أو التعليم من خلال شرائط الفيديو والإسطوانات التعليمية التى تعدها الوزارة بالتعاون مع قنوات النيل التعليمية أو المنفذ الجديد للتعليم وهو التعليم عن بعد من خلال الإنترنت.