تاتى اهمية دراسة التقويم الذاتى للمؤسسة التعليمية من اجل ان تتعرف المؤسسة ذانها وتتعرف كذلك الجوانب والفجوات فى ادائها ، ومن ثم يوفر التقويم الذاتى البيانات الموضوعية التى تساعد المؤسسة على تحديد اولويات التطوير كمدخل لخطط التحسين بما يحقق الفاعلية التعليمية ، فى ضوء بيئة داعمة من العاملين بالمؤسسة الذين يشعرون بالمسئولية من قبل المعتيين من اولياء الامور والمتعلمين ومجلس امناء واعضاء المجتمع المحلى .
*** مفهوم التقويم الذاتى***
يقصد بالتقويم الذاتى للمؤسسة التعليمية مجموعة الخطوات الاجرائية التى يقوم بها افراد المجنمع المدرسى لتقييم مؤسستهم بانفسهم اسستنادا الى معايير ضمان الجودة والاعتماد ، وذلك من خلال جمع البيانات والبيانات عن الاداء المدرسى فى الوضع الحالى ، ومقارنته بمعايير الجودة والاعتماد .
ومن ثم دراسة التقويم الذاتى للمؤسسة التعليمية مدخل لتحسين الاداء المدرسى واعداد خطط التحسين اللاذمة وكذلك تعتبر من ناحية اخرى احد اهم مكونات ملف الاعتماد التى تتقدم به المدرسة الى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم حيث يقدم فكرة واضحة وشاملة عن واقع المدرسة
***اهداف التقويم***
يهدف الى :-
1- معرفة درجة التافق بين الممارسات السائدة فى المدرسة وبين المعايير فى مجالاتها المختلفة
2- معرفة جوانب القوة والضعف فى الاداء المدرسى فى ضوء متطلبات الوصول الى معايير الجودة والاعتماد
3- تحديد نقطة الانطلاق فى بناء تنفيذ خطط التحسين المستمر